المخرجين

وُلد نسيم عمواش في مدينة سيفر الفرنسية، عام 1977، وهو يحمل شهادة بكالوريوس في علم الاجتماع، من جامعة باريس. يعمل في إخراج الأفلام الوثائقية والروائية، ومن أعماله الحائزة على جوائز «وداعاً غاري كوبر» (2009)، والقصير «بضع فتات للطيور» (2005)، والقصير «على الجانب الآخر» (2003).

درست الهندسة المعمارية وعملت في إطارها وفي تصميم الغرافيك والتوثيق التلفزيوني في دول متعددة في المنطقة. من أفلامها: "لم تكن حكاية زيتون" 2001، و"رحلة عائشة" 2009. عُرض فيلم تخرجها الطويل "خذني إلى أرضي" 2008 في أكثر من 20 مهرجاناً سينمائياً عالمياً. أخرجت أيضاً فيلم "العشاء" 2012 كجزء من عمل مشترك بعنوان "موسم حصاد". وقد عرض مهرجان دبي السينمائي الدولي 2012. " حبيبي بيسّتَنّاني عند البحر" هو أول فيلم طويل لها وقد عرض في "مهرجان تورنتو السينمائي".

وُلدت المخرجة التونسية الفرنسية أريج سحيري في فرنسا في العام 1982. سافرت إلى كندا عن عمر 19 عاماً لتتابع دراستها حيث حصلت على شهادتها في إدارة الأعمال قبل أن تتولى صناعة وإخراج الأفلام الوثائقية.
بعد عودتها إلى فرنسا قامت سحيري بإخراج عدد من الأفلام الوثائقية القصيرة للتفلزيون، بالإضافة إلى عملها كصحافية مستقلّة من القدس للعدد من القنوات الفرنسية، من أهم أعمالها الإخراجية "Visa Tourist" (2011)، "On the Way to School"، "active Once passive now" (2008).
في العام 2012 خاضت سحيري تجربة فريدة من خلا ل إخراجها فيلمها الوثائقي "فايسبوك من أجل أبي" وهو جزء من عمل مشترك بين 4 مخرجين عرب بعنوان "موسم الحصاد". هذا الفيلم التسجيلي الجماعي مؤلّف من أربع قصص شخصية حميمة تسلط الضوء على الهوية وعبورها عبر الأجيال بهدف كسر الحواجز الجغرافية والسياسية على مستوى هذه المنطقة عن طريق جمعهم في مشروع فني ثقافي واحد

ولد سامح الزعبي وترعرع في قرية إكسال الفلسطينية القريبة من مدينة الناصرة، وحاز على بكالوريوس الدراسات السينمائية واللغة الإنجليزية في جامعة تل أبيب قبل أن يحصل على الماجستير في الإخراج السينمائي في جامعة كولومبيا في نيويورك. وقد فاز فيلمه "كن هادئاً" بالعديد من الجوائز في مهرجانات كان ونيويورك وبريست